رياضة

مصير محمد صلاح مع ليفربول بعد أزمة حذف الصورة

تصدر النجم المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، مؤشرات البجث بجوجل خلال الساعات الماضية، حيث تترقب العديد من الأندية العالمية لمعرفة مصير هداف الريدز بعد أزمته مع المدير الفني للفريق، آرني سلوت، عقب جلوسه على مقاعد البدلاء خلال مباراة “الريدز” أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 5-1.

وأثار صلاح الجدل بعد المباراة عندما أجرى تغييرات لافتة على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إذ حذف صورته بقميص ليفربول من صورة الملف الشخصي، واستبدلها بصورة تجمعه بابنتيه، كما أزال وصف “لاعب في ليفربول” من خانة التعريف، مكتفياً بعبارة “يقيم في ليفربول”، وجاء ذلك بعد مشاركته لمدة 15 دقيقة فقط كبديل في المباراة، ما زاد من التكهنات حول مستقبله داخل النادي الإنجليزي.

أندية سعودية تترقب الموقف

ووفقاً لصحيفة “اليوم” السعودية، فإن عدداً من الأندية السعودية الكبرى، وعلى رأسها الاتحاد والهلال، تراقب عن كثب وضع محمد صلاح في ليفربول، بعد محاولات سابقة لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية لم تكلل بالنجاح. وأكدت الصحيفة أن تلك الأندية لا تزال تضع النجم المصري ضمن أولوياتها، في ظل استمرار الدوري السعودي في سياسة استقطاب نجوم الصف الأول من الدوريات الأوروبية الكبرى.

مستقبل مفتوح على كل الاحتمالات

يتبقى في عقد محمد صلاح مع ليفربول عامان كاملان، إذ ينتهي في صيف 2027، وهو ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات عدة بشأن مستقبله، سواء بالبقاء داخل الدوري الإنجليزي أو خوض تجربة جديدة خارج أوروبا.

ويظل صلاح، الذي يعد أحد أبرز رموز الكرة العربية والعالمية، هدفاً مغرياً للأندية الأوروبية والعربية على حد سواء.

فبحسب تقارير صحفية، من المنتظر أن تعود أندية أوروبية كبرى إلى سباق التعاقد معه، في حال وصلت علاقته مع سلوت إلى طريق مسدود، وعلى رأسها باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي، الذي حاول أكثر من مرة ضم اللاعب في فترات سابقة، خاصة في عامي 2019 و2022.

اهتمام أمريكي بقيادة مستثمر مصري

من جهة أخرى، كشفت تقارير أن نادي سان دييجو الأمريكي، المملوك لرجل الأعمال المصري محمد منصور، أبدى اهتمامه بضم محمد صلاح إلى صفوفه، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدمه الفريق في موسمه الأول بالدوري الأمريكي للمحترفين، حيث تصدر جدول القسم الغربي وتأهل لأول مرة في تاريخه إلى كأس أبطال كونكاكاف.

بين البقاء والرحيل

وبينما تزداد التكهنات حول مستقبله، يترقب عشاق الكرة حول العالم – وخاصة في العالم العربي والسعودية – ما إذا كان “الفرعون المصري” سيقرر الاستمرار في مسيرته الأوروبية، أم يخوض تجربة جديدة في الملاعب السعودية أو الأمريكية، في خطوة قد تشكل منعطفاً جديداً في مسيرة أحد أبرز نجوم الكرة الحديثة.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى